هل المشاركة في الشارع هي الأساس؟

عندما تقوم الجبهة الأمامية بدورها، وهم أبطال الشوارع الذين يرفعون راية المقاومة، عندما تُرى الجبهة الأمامية ثابتة ماضية ملتزمة بمنهجها اللاعنيف، سيقبل الشعب على تقديم ما يقدر عليه لدعم تلك المجموعات، وستتوالى عليهم الهدايا التي تتمثل في أعمال نوعية يقوم بها كل متخصص في مجاله، فالعمال هديتهم للوطن هي الإضراب، والقطاعات الحيوية دورها العصيان، والمتخصصون أصحاب الخبرات يقدمون دعمهم وخبرتهم للمقاومة، وأصحاب النفوذ يسخرون نفوذهم لخدمة المقاومة، ليس بالضرورة أن يتكثف الكل في الشارع، فالشارع لا يحدث تغييراً إلا إذا قام كل قطاع بدوره من موقعه.. إذا مورس العصيان الشامل.