السبت, 17 يناير 2015
الرؤية والأهداف

الرؤية والأهداف

أضيف بتاريخ: 17 يناير 2015

مقدمة

تعريف بالأكاديمية (الغرض والأهداف)

محاور البحث

من الجمهور المستهدف؟

منهجية التناول

 

 

 

عندما ننظر إلى خارطة العالم، ونرى القارات مستقرة لتشكل جزيرة عالمية تحيط بها المياه من كل جانب، ندرك عظم الدور الذي تتطلبه التحولات الكبرى. فالأرض لم تكن مجزأة بهذا الشكل، ولولا الرجات والزلازل والتصدعات لظلت الأرض كتلة واحدة، ولما رأينا هذه الخارطة التي نعرفها اليوم.

وتحتاج التحولات الحضارية بدورها زلازل تعيد تشكيل وجه الحضارة الإنسانية، لترسم عليه أرقى الألوان وأبهجها، وتمنحه قسمات الأمل والإصرار.

وحينما تتعاظم التحديات التي تواجهها الأمم والمجتمعات، وتتطلع تلك المجتمعات إلى الانطلاق نحو المستقبل يصبح زلزال العقول حتمي الحدوث، حيث يعاد تشكيل العقل بشكل جديد، ويتغير تعريف الممكن والمستحيل، وتراجع المسلمات وأنماط التفكير السابقة التي تولدت في ظلها هذه التحديات. هذا الزلزال هو الذي يجدد حيوية العقل، ويعيد فرز الأفكار، ويبدع بناء الجسر الذي يعبر بالمجتمعات إلى المستقبل.

ومن ثم فإن مستقبل البشرية مرهون بقدرة مؤسساتها ومجتمعاتها الحالية على الاستجابة والتفاعل مع زلزال العقول، وعملية بناء هذه القدرة هو ما أطلقنا عليه “إدارة المستقبل”.. وهو الدور الذي تصدت له أكاديمية التغيير.

إن فلسفة إدارة المستقبل هي الحلقة الاستراتيجية في برامج تنمية المجتمعات التي يوفرها عمل أكاديمية التغيير لبناء القدرة العقلية للمجتمعات على رسم مستقبلها الواعد المشرق المبني على قيم الإعمار والعدلوالترابط، وتسليحها بأدوات التغيير والتحول الحضاري.

وللأكاديمية الفخر أن تعمل في تطوير صناعة علوم التغيير، وأن تكون من أوائل من يكتب بالعربية في هذه المجالات، فهي مؤسسة علمية بحثية تسهم في التأسيس لنظريات ورؤى جديدة عن طبيعة التحولات واستشراف المستقبل. وقد أدى هذا الإدراك لأهمية إدارة المستقبل إلى تحالفات استراتيجية بين الأكاديمية ومؤسسات عالمية، مما سيؤدي إلى أن تصبح هذه العلوم والنظريات هي جزء أصيل من علوم المستقبل.

وتعتمد الأكاديمية نموذج المؤسسة العملية المتعلمة في التطوير، حيث تخضع نظرياتها للتجربة وتستفيد من التقييمات الناتجة، فقد نوقشت الأفكار والنظريات مع أهل التخصص من أساتذة جامعات عربية وعالمية، والنشطاء السياسيين في أرض الواقع، والخبراء في نفس مجال البحث.

ونأمل أن تصبح الأكاديمية قبلة عشاق التغيير والتحول الحضاري على اختلاف أيديولوجياتهم ودياناتهم وأعراقهم وجنسياتهم.

 

 

تعريف بالأكاديمية (الغرض والأهداف)

 

مؤسسة علمية بحثية عربية الهوى عالمية النشاط، تهتم بتزويد العقل بأدوات الفعل الاجتماعي والسياسي ليكون قادراً على ممارسة التغيير والتحول الحضاري. تأسست في لندن في مارس عام 2006. ثم تأسس فرع الدوحة في 6 سبتمبر 2009.(جُمد نشاطه في يونيو2010، وأغلق في يونيو 2012)، ثم تأسس فرع فيينا في 1 مايو 2010.

المؤسسة غير ربحية تقوم أعمالها على الجهد التطوعي بالإضافة إلى دخل الأنشطة التي تقوم بها. وهي مبادرة شبابية مستقلة، لا تخضع في دعمها لأي دولة أو طرف سياسي. 

 الغرض

توفير البحث العلمي الذي يبني قدرة المجتمعات للتحول الحضاري. 

المهام

أبحاث علمية – تدريب – استشارات

 الأهداف

1- نشر ثقافة التغيير ومنهجيات التفكير المتطورة واستراتيجيات التحول الحضاري.

2- توفير الأدوات العلمية المساهمة في إحداث ثورات حضارية في عالم الفعل الاجتماعي والسياسي.

3- تدريب كوادر مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب راد على استراتيجيات ووسائل التغيير.

4- تقديم الاستشارات للحكومات والمؤسسات والأحزاب والأفراد التي تسعى لتنمية مجتمعاتها.

محاور البحث الرئيسة في الأكاديمية:

تنطلق الدراسات في الأكاديمية من خلال فرق بحثية موزعة على ثلاثة مجموعات:

مجموعة ثورة العقول

مجموعة أدوات التغيير

مجموعة ثورة المشاريع

 

مجموعة ثورة العقول

ودورها تطوير منهجيات التفكير بصفة عامة، فقد تتوافر أدوات التغيير والتنمية في مجتمع من المجتمعات، لكن العقل هو الذي يحجم عن استخدامها، أو يكون مسكوناً ببعض الأفكار المعيقة عن التغيير، أو قد تتوافر في المجتمعات منهجيات تفكير صحيحة تحتاج إلى دعم وترسيخ. لذلك فاهتمام هذه المجموعة منصب على تطوير منهجيات التفكير بدعم ما هو نافع وتشذيب ما يحتاج إلى معالجة، واجتثاث ما لا يصلح به عقل تغييري.

ويعد هذا الموضوع أحد محاور التركيز الكبرى التي تهتم بها أكاديمية التغيير، ويشمل الأبحاث المتعلقة بإعادة بتزويد العقل بمنهجيات تفكير متطورة تؤهل المجتمعات لإبداع استجابات مستقبلية مناسبة للتحديات التي تواجهها، ومن ثم تركز تلك الأبحاث على ترتيب الخارطة المعرفية العامة والمنطلقات الفكرية الأساسية وأساليب ومهارات التفكير لكل من يتصدى لعملية التغيير.

 

مجموعة أدوات التغيير

ونعني بها أدوات الفعل الاجتماعي، فإن توفرت في العقل منهجيات تفكير سليمة سيبدأ في البحث العلمي عن أدوات التغيير العملية، وتستعرض دراساتنا أدوات الفعل التغييري على ثلاثة مستويات:

(1) أبحاث فلسفة وثقافة التغيير والتحولات الحضارية.

(2) أبحاث استراتيجيات التغيير والتحولات الحضارية.

(3) أبحاث تكتيكات ووسائل التغيير والتحولات الحضارية.

 (1) أبحاث فلسفة وثقافة التغيير والتحولات الحضارية:

ويشمل هذا المحور أبحاثا تتعلق بطبيعة وفلسفة التحولات الحضارية بكافة مجالاتها الاجتماعية والسياسية…الخ، وكيفية تحديد الحالة الحضارية التي يمر بها مجتمع ما، وكيفية تحديد طبيعة وعقدة الصراع أو عملية التحول والتغيير التي يمر بها المجتمع، والثقافة الضرورية لمشروع التحول، بالإضافة إلى كيفية بناء فلسفة واضحة للمشاريع التغييرية.

كما يتناول بعض المفاهيم المهمة مثل الديكتاتورية والعنصرية والطائفية والمذهبية والمواطنة والحرية والتضامن والتكافل الإنساني، وحقوق الإنسان.

 

(2) أبحاث استراتيجيات التغيير والتحولات الحضارية:

ويشمل هذا المحور أبحاثاً تتعلق بالاستراتيجيات الكبرى لعملية التغيير والتحول الحضاري، وكيفية بناء القدرة على رسم الأطر الإستراتيجية لإدارة العملية التغييرية.

 

(3) أبحاث تكتيكات ووسائل التغيير والتحولات الحضارية:

ولإتمام البحث في العلوم التغييرية تقوم الأكاديمية بدراسة التكتيكات والوسائل التغييرية وتبيان مميزاتها وعيوبها، ومدى توافقها مع الخارطة العلمية والأطر الاستراتيجية للعملية التغييرية.

مجموعة ثورة المشاريع

1) دراسات حول طبيعة المشاريع المؤثرة والفعالة في تنمية المجتمعات.

2) عرض دراسات ونماذج لمشاريع تسهم في تنمية المجتمعات.

 

 من الجمهور المستهدف؟

 عقل الإنسان في كل مكان بمختلف أيديولوجياته ودياناته وجنسياته.

منهجية التناول

تحرص الأكاديمية على تشجيع البحث العلمي والترغيب في العلم، فاختطت لنفسها منهجاً وسطاً بين الكتابة الأكاديمية التقليدية التي لا يهضمها القاريء العادي، وبين الكتابة البسيطة السهلة، وتهتم بتوفير الأدوات العلمية المفيدة عملياً بعيداً عن الكتابات المطولة التي لا يخرج القاريء منها بفكرة عملية.

كما تسعى لتحويل امادة البحثية إلى أشكال متنوعة تعزز عملية الانتشار والتداول مع قطاعات واسعة من الجهات البحثية والمثقفين والدارسين والقارئين عبر الوسائل التالية:

1- الدراسات العلمية           2- الإصدارات الأدبية.           3- الكتابات الثقافية

4- الأفلام المرئية              5- كتب مسموعة               6- أغاني تبسط الأفكار

7- ألعاب إلكترونية            8- المسابقات                    9- برامج ومسلسلات

10- الدورات التدريبية والتعليم عن بعد. 

11– واستخدام أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من تقنيات علمية توضيحية.

وبذلك تخرج المادة البحثية عن قالبها الجامد إلى قالب يتفاعل معه الجمهور ويقبل عليه، من أجل الترغيب في تعلم علوم المستقبل.

تحميل العرض التعريفي


اترك تعليقك




جميع الحقوق محفوظة لـ أكاديمية التغيير Academy Of Change | تصميم وتطوير: سوا فور، المؤسسة الرائدة في تطوير تطبيقات الويب.